النجف الاشرف - المركز الخبري المستقل
🔴 شهدت مدينة كربلاء المقدسة في العراق، انطلاق فعاليات مهرجان تراتيل سجادية الدولي الخامس الذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة بمناسبة ذكرى استشهاد الامام علي السجاد بن الامام الحسين والملقب بـ(زين العابدين) عليه السلام في الصحن الحسيني الشريف.
🔴 شارك في المهرجان 120 شخصية دينية واعلامية وثقافية وأكاديمية من 37 دولة عربية واجنبية كأمريكا والبرازيل وبريطانيا وروسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا والصين وبلجيكا والهند وموريتانيا ومصر والسودان وايران ونيجيريا وساحل العاج والنيجر وغانا وسيرلانكا وداغستان وبنغلادش واندونيسيا ولبنان والسعودية وعُمان والأردن وباكستان وتونس والمغرب والجزائر وسوريا ودول اخرى.
🔴 رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان جمال الدين الشهرستاني، قال ان "المهرجان هذا العام اقيم تحت شعار (رسالة الحقوق للإمام علي السجاد.. اسس واقعية للتعايش السلمي) وسيستمر المهرجان لمدة ثلاثة ايام وان برنامج حفل الافتتاح تضمن كلمة لممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وتلتها كلمة المستشار الديني لرئيس جمهورية النيجر ثم كلمة الباحث الاستراتيجي في معهد انتربرايز مايكل روبن ثم كلمة القاضي في دار الفتوى البريطاني محمد يزدان دان ثم قصيدة للشاعر نجاح العرسان بعدها تم اعلان الفائزين في مسابقة القصة القصيرة ومسابقة خطوة للصورة الفوتوغرافية".
🔴 الشهرستاني اضاف، "سيضم المهرجان جلسات بحثية لباحثين عراقيين وعرب واجانب وورش لكتابة السيناريو وعروض مسرحية ومعرضا للكتاب وجلسان مع الفائزين في مسابقة خطوة للتصوير الفوتوغرافي ومسابقة للقصة القصيرة".
🔴 ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي اكد في حفل الافتتاح، ان "الاختلاف والتباين في العقائد والافكار والعادات والتقاليد ووجهات النظر هي من السنن الالهية الملازمة للبشر منذ بداية الخليقة حتى يوم القيامة".
🔴 الكربلائي قال، ان "هذا الاختلاف ليس مشكلة وهو مدعاة للتعاون والحوار والتكامل بين بني البشر الى تحقيق الهدف والغاية من الخلق"، مضيفا ان "حكم السلطة وحب النفس والاستعلاء هي التي تجعل من الاختلاف خطورة على الاخر وتقود الى حالة من الصراع والنزاعات المفتوحة".
🔴 المستشار الديني لرئيس جمهورية النيجر الدكتور عبد الله حسن، قال في كلمته، ان "رسالة الحقوق تعتبر اهم كتاب على وجه الارض بعد كتاب الله لأنه تناول كل العناصر الاساسية التي تحتاج اليها الإنسانية والبشرية، اذ لم يترك الامام حقاً من حقوق الله او حقوق الفرد الا وذكره بإسلوب واضح يفهمه الناس بمختلف طبقاتهم كل حسب مستوى عقليته وثقافته".
🔴 الباحث الاستراتيجي في معهد انتربرايز مايكل روبن، قال في كلمته، ان "التشيع ليس هو المشكلة وفي أي مكان وانما هو يجلب الحكمة لإلاف السنين منذ عهد النبي محمد والامام السجاد وان جميع المسؤولين في كل البلدان يدركون اهمية هذه الحكمة وان العراقيين توصلوا الى حل العديد من المشاكل الدينية في البلد في وقت تعيش عدة دول مشاكل دينية لم تستطيع حلها لحد الان".
🔴 القاضي في دار الفتوى البريطاني محمد يزدان، اكد في كلمته، على ان "85% من المسلمين في بريطانيا من الهند وباكستان يحترمون عاشوراء والامام الحسين واننا نتغنى بحب اهل بيت النبي ومنهم الامام السجاد فهذه عقيدتنا نحن اهل السنة والجماعة ونحن مستعدون للتعاون معكم ونشارككم الاهتمام بالقران والسنة واهل البيت كما اود ان اعلن اننا نحترم المذاهب الاربعة ومذهب الامام جعفر الصادق وان علاقتنا بين الشيعة والسنة كهاتين - واشار الى اصبعيهما متلاصقين - وان الدواعش حينما ادخلوا الارهاب في العراق كانوا خطراً على اهل السنة واهل الشيعة على حد سواء".
بعد اختتام حفل الافتتاح توجه جميع المشاركين الى معرض الكتاب الدولي المقام في منطقة ما بين الحرمين.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم