أكدت الهيئة العامة للضرائب تبني آليات عمل جديدة تخفف من معاناة المواطن المكلف بدفع الضرائب او ذلك الذي يتعقد مشواره بسبب تشابه الاسماء وما يرافق هذه الرحلة من معاناة، لاسيما أن أصوات شريحة واسعة من المواطنين ارتفعت مطالبة بأيجاد حلول للمشاكل التي ترافق مراجعة الدوائر الضريبية بسبب الزخم الكبير في كثير من الأحيان، كما حققت إيرادات لخزينة الدولة خلال العام الماضي تجاوزت ٣ ترليون و٥٠٠مليار دينار .
معاون مدير عام الهيئة العامة للضرائب ضياء الزيدي قال ل "الصباح": ان "الهيئة تدرك حجم المعاناة التي تقع على عاتق المواطن والهيئة على حد سواء، ولذلك شرعت إلى إيجاد حلول لواحدة من المشاكل التي عقدت آليات العمل والمتمثلة بتشابة الاسماء، حيث كانت ترسل الاسماء من الدوائر إلى الهيئة وتتراكم باستمرار مما يعقد المشهد والخدمة، الأمر الذي مكن الهيئة من استحصال الموافقات الخاصة من مجلس الوزراء لتكون هناك حاسبة خاصة للهيئه ومكلفيها حصرا، في وقت تم تبتي آلية جديدة لدفع ضرائب المرور داخل دائرة المرور بعيدا عن مراجعة الدوائر الضريبية، حيث حصلت موافقة وزير المالية بهذا الشأن" .
الصفر الضريبي
ونبه الزيدي إلى "وجود دراسة لدى الهيئة تعمل على إعفاء الفقراء والمهن البسيطة من الضرائب تسمى الصفر الضريبي، وتنطلق الهيئة من التخفيف عن كاهل المواطن، لاسيما انها لا تمثل مبالغ كبرى"، مشيرا إلى أن "قانون الضرائب يعود لعام ١٩٨٢ ولم يعدل رغم ان واقع الحياة تغير كثيرا من ذلك العام إلى اليوم".
اتمتة الضرائب
وبشأن اتمتة الانظمة الضريبية قال :أن "الهيئة تعمل على مشروع الاتمتة وتلقت عروض من عدة شركات رصينة على مستوى العالم، ولكن إكمال المشروع بشكله النهائي يتطلب وجود جهاز مصرفي متطور يحقق التكامل مع الجهاز الضريبي، ويجعل المواطن قادر على اتمام التعامل مع التزاماته الضريبية الكترونيا ودون الحاجة الى مراجعة فروع الهيئة".
المكلف المثالي
واشار الى ان "الهيئة حققت ايرادات مالية بلغت ٣ ترليون و٥٥٠مليار دينار خلال العام الماضي ومن المتوقع ان تلامس الايرادات هن العام الحالي ٧٠٠ ترليون دينار ، لافتا الى ان "الهيئة عملت بمفصل المكلف المثالي الذي يتمم حسابة الضريبي دون تأخير، حيث علمت الهيئة على تقديم التسهيلات اللازمة للمكلف".
ولفت الى ان "الهيئة تواجه مشكله وجود ضرائب بمبالغ كبيرة بذمه أفراد ليس لديهم اي أعمال، بل فرضت جراء استخدام غير قانوني من قبل بعض المصارف وترتيب بذممهم مبالغ تقدر بملايين الدولارات ونعمل على حل هذه المشاكل".
تشابه الاسماء
احمد حسين قاسم مواطن أشار الى انه "يعاني كثير عند مراجعته دوائر الضريبة، بسبب تشابه الاسماء الذي بات يلازمة عند مراجعته هذه الدوائر ويرى ان عدد فروع الهيئة يمثل ضرورة في هذا الوقت لوجود زخم كبير على هذه الدائرة، والمواطن بات يعاني كثيراً بسبب الانتظار لعدة ايام لانجاز معاملته، وهنا لابد من التوجة للتخفيف من معانات المواطن المكلف، وان تكون هناك انسيابيه في هذا الأمر".
يذكر ان شريحة وأسعة من المواطنين المكلفين يواجهون صعوبات كبيرة عند مراجعتهم الدوائر الضريبية ويواجهون إجراءات معقدة تربك إنجاز المعاملات ويطالبون باجراءات تخفف من معاناتهم وتطوير اداء الضريبة باعتماد أنظمة متطورة تسهل من التحاسب الضريبي.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم