ضمن فعاليات أبوظبي الدولي للكتاب
مشاركة جمهورية ألمانيا الاتحادية ضيف الشرف للدورة الثلاثين
أبوظبي- خاص
قال عبدالله بطي
القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية
والتراثية بأبوظبي خلال حفل الإصدار أن كتاب
"تأملات في أقوال وأشعار الشيخ زايد " يكشف عن القيم الإنسانية السامية التي
تحملها أشعار وأقوال مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
"طيّب الله ثراه"، والذي أرسى بأقواله الحكيمة وقصائده المُبدعة قواعد سامية
في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والزراعية والصحية التنموية وغيرها
الكثير، وترك لنا ديواناً من الشعر النبطي يحمل قصائد فريدة تتميز بتعدّد الأغراض الشعرية
والمعاني التي تدعو إلى المحبة والسلام.
كما عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في
لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن ترجمة الكتاب يأتي ترسيخاً للعلاقة المتميزة بين دولة الإمارات
وجمهورية ألمانيا والمساهمة م في تبادل الكنوز الأدبية والمعرفية والثقافية والفكرية
في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن لجنة إدارة
المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عمدت إلى ترجمة كتاب "تأملات في أقوال
وأشعار الشيخ زايد" إلى اللغة الألمانية والإعلان عنه في المعرض للتأكيد على مدى
ترابط العلاقات الإماراتية الألمانية التاريخية في كثير الجوانب، ومنها الجانب الثقافي.
كما أوضح عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال
في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي أن الإصدارٍ الجديد الثاني من الكتاب يضم مجموعة من أقوال وأشعار الشيخ زايد
باللغة العربية يقابلها ذات العبارات مترجمة باللغة الألمانية، وقد أشرف على هذا الإصدار
فريقمن الشعراء والمُترجمين الإماراتيين والألمان، وفق منهجية علمية تراعي الجانب الفني
والذوقي وبشكل يضاهيالأصل، مؤكداً أن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية
بأبوظبي تسعى بكل جهد للعمل على ترجمة أقوال وأشعار الشيخ زايد وما تحمله من معاني
عظيمة إلى أهم اللغات العالمية.
بدوره قال سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر في اللجنة،
الذي قام باختيار باقة القصائد والأقوال المُترجمة للشيخ زايد، خلال حديثه في حفل إطلاق
الإصدار الجديد، إن الكتاب يضم مختارات من أشعار ومقولات المغفور له الشيخ زايد بن
سلطان آل نهيان والتي قالها في عدد من المقابلات والمؤتمرات في كثير من المناسبات والمحافل،
وهي مقولات و أشعار نبطية تم اختيارها لنبرز وجهاً من الأوجه الفكرية والأدبية للشيخ
زايد "طيب الله ثراه"، وكان اختيار القصائد والمقولات أمرا صعبا في ظل تعدد
المحافل التي ألقى فيها الشيخ زايد كلماته، وأيضا كثرة إنتاجه الشعري وغزارته، وتعدد
الأفكار التي تحمل رؤاه المستقبلية، مؤكداً أن الشيخ زايد "رحمه الله" كان
له رؤية بعيدة المدى منذ أن وضع اللبنة الأولى
لتأسيس الاتحاد.
وأضاف العميمي أن من يتأمل بمقولات وأشعار الشيخ زايد يجد
أنها تحمل جانباً إنسانيًا في جزء منها، وفي جانب آخر منها تحمل وجهًا يؤمن بأن قدر الإنسان على هذه الحياة
هو أن يعمل لخدمة بناء الوطن وخدمة الإنسان
الذي يعيش معه، سواء ابن وطنه أو من يعيش معه على هذه الأرض.
وأشار مدير أكاديمية الشعر إلى أن الشيخ زايد "رحمه
الله" كان يؤمن بأن العمل هو أساس التقدم والحضارة، وأن العلم شريك العمل في
مسيرة البناء والنهضة والحصارة، ويؤمن كذلك أن الرجل والمرأة شريكان لا يمكن الفصل
بينهما في عملية التنمية وبناء الدولة، وأن
التعليم ركيزة أساسية منذ الصغر للانسان ليكون
قادراً على الاستمرار في بناء الوطن وإكمال مسيرة التنمية الحضارية في وطنه
ومجتمعه.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم