*احمد شهاب الشمري
عقب تفاقم ازمة حالات الانتهاكات ضد الصحفيين والصحفيات في
مختلف المدن العراقية، اعرب صحفيون عن مخاوفهم بمضاعفة هذه الانتهاكات عقب ضعف
اداء نقابة الصحفيين التي هي المسؤول الاول والاخيرعنهم في هذا المجال.
وقال محمد عبد الله "محرر" ان" النقابة
يتلاشى دورها يوما بعد يوم وخير دليل على ذلك توزيع باجات الاستثناء من قبل
العمليات المشتركة "
وبين ان" قيادة العمليات المشتركة اصبحت شريك
النقابة في كل استثناء مما يثير الشبهات بهذا الخصوص لاننا في قبضتها عمليا".
وحذر عبد الله من وجود"مخطط للهيمنة على النقابة من
العسكر من اجل تعطيل دورها".
من جهته اتهم حسين على عباس "محرر" اعضاء
نقابة الصحفيين بانه مجرد اتباع للاجهزة الامنية وعلى رئسهم النقيب مؤيد اللامي.
ولفت الى ان" النقابة نفسها لاتعترف بالهوية التي
تصدرها للصحفيين وعدتها باطلة حيث لايمكن استخدمها اثناء الحظر وهذا انتهاك صارخ
للصحافة العراقية".
وراى ان" باجات الاستثناء وزعت لمؤسسات اعلامية غير
فاعلة ومن خارج النقابة حيث وجدنا هذه الباجات عند اشخاص لايمتون للصحافة
بصلة".
ودعا عباس الى"الغاء النقابة وايجاد جهة رسمية
مسؤولة عن الصحفيين من اجل تانشيط دور الاعلام العراقي".
في غضون ذلك سجلت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق
(305) حالات انتهاك ضد الصحفيين والصحفيات في مختلف المدن العراقية، خلال العام
2020، بحسب البيان السنوي الذي تصدره الجمعية.
وقال رئيس الجمعية مصطفى ناصر في تصريح صحفي مؤخرا إن ارتفاع
معدلات الاعتداءات على الصحفيين في عام 2020 والعام الذي سبقه يؤكد أن العراق ما يزال
من أخطر البلدان على الصحفيين"
وقالت الجمعية إن أخطر الانتهاكات سجلت في الأشهر الثلاثة
الأولى من العام، التي تزامنت مع تواصل الاحتجاجات الشعبية في وسط وجنوب البلاد، كما
تزامن أغلب الحالات مع إجراءات فرض حظر التجوال الوقائي (المتعلق بفيروس كورونا)، والقفز
على قرار استثناء الصحفيين من إجراءات الحظر.
و سجلت الجمعية (176) حالة اعتداء بالضرب ومنع وعرقلة التغطية.
وتصدرت العاصمة بغداد قائمة الانتهاكات التي طالت الصحفيين
بـ61 حالة انتهاك، تليها كركوك بـ58 حالة.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم