المركز الخبري المستقل - سياسية
كشف دبلوماسي إيراني، مفاجأة من العيار الثقيل، تتمثل باستقبال الجمهورية الاسلامية لعدي وقصي نجلي رئيس النظام السابق صدام حسين، قبيل سقوطه في 2003.
وقال مدير مركز الدراسات الإستراتيجية والعلاقات الدولية والدبلوماسي الإيراني السابق امير موسوي، في مقابلة مع برنامج من بغداد الذي يقدمه الزميل نجم الربيعي، في مساء الأربعاء (13 كانون الثاني 2021)، إن "ايران استقبلت عائلة صدام حسين بعد حرب الكويت"، مضيفاً ان "ايران استقبلت عدي وقصي صدام حسين وطارق عزيز وطه ياسين رمضان في مدينة كرمنشاه قبل حرب 2003، وانا كنت آنذاك مترجماً للوفد".
وبين موسوي، أن "هذه امور انسانية لا يمكن الدخول فيها، لان العراق في ذلك الوقت كان يخضع لحظر جوي وجاؤوا الى ايران للسفر لبلد اخر"، مبينا أن "رغد صدام حسين وهي موجودة في عمان، لديها المعلومات الكاملة، كونها بعثت برسائل لترتيب بعض الزيارات"، مبينا أن "الانسانية تدفع ايران لان يتعاملوا حتى مع اعدائهم في الحالات الانسانية".
يذكر أن القوات الأميركية استهدفت منزلا كان يختبئ فيه عدي وقصي في الموصل، بتاريخ 22 تموز يوليو 2003.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم