بغداد - المركز الخبري المستقل
أفادت مصادر مطلعة ، اليوم ، ان الحكومة تدرس بجدية قطع خدمة الإنترنت في البلاد، او تفعيل امكانية عدم الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل عدم التحشيد للتظاهرات الغاضبة التي انطلقت امس واليوم في بغداد وعدد من المحافظات للمطالبة بتسحين الواقع الخدمي ، وسط مخاوف حكومية من اتساعها.
وتداول ناشطون ومدونون أن خطوة قطع الانترنت بشكل كلي او جزئي هي "قمع للمتظاهرين والمواطنين بالذات الذين يعتمدون على هذه الخدمة في اشغالهم، لاسيما الاعلاميين وشركات التحويل المالية والسياحة والسفر وغيرها من الشركات الاقتصادية المرتبطة بفروع خارجية".
وعلى الرغم من هذه المخاوف الا ان بعض الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي اكدوا أن "خدمة الانترنت لن تكون عائقاً امام استمرار هذه التظاهرات نتيجة التفاعل الشعبي معها وتوافد العديد من المواطنين دون معرفة احدهم الاخر".
وذكر آخرون أن "التلفاز والقنوات الاعلامية ووسائل اخرى ممكن ان ترسم الخريطة للمواطنين الذين يريدون المشاركة بالتظاهرات ومعرفة اماكن انطلاقها دون تخطيط مسبق على مواقع التواصل الاجتماعي".
وشهدت التظاهرات يوم أمس صدامات عديدة بين المتظاهرين والقوات الامنية، حيث استخدم الامن القنابل الغازية المسيلة للدموع والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين مما ادى الى وقوع اصابات وسقوط ضحايا نتيجة هذه الصدامات.
وعلى الرغم من هذه المخاوف الا ان بعض الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي اكدوا أن "خدمة الانترنت لن تكون عائقاً امام استمرار هذه التظاهرات نتيجة التفاعل الشعبي معها وتوافد العديد من المواطنين دون معرفة احدهم الاخر".
وذكر آخرون أن "التلفاز والقنوات الاعلامية ووسائل اخرى ممكن ان ترسم الخريطة للمواطنين الذين يريدون المشاركة بالتظاهرات ومعرفة اماكن انطلاقها دون تخطيط مسبق على مواقع التواصل الاجتماعي".
وشهدت التظاهرات يوم أمس صدامات عديدة بين المتظاهرين والقوات الامنية، حيث استخدم الامن القنابل الغازية المسيلة للدموع والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين مما ادى الى وقوع اصابات وسقوط ضحايا نتيجة هذه الصدامات.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم