بقلم صفاء الفريجي ...
يبدو أن الاتفاقات السياسية تعود تحت بطانيات الكتل السياسية ،،،،
أنقل لكم قصة سونة بنت صديقي التي كانت تحب الدجاج كثيرا وكلما يخرج صديقي قاسم الى ألسوق يبحث عن الباعة للدجاج ألشوي وفي ذات يوم أشترى دجاجة مشوية وذهب الى بيته وبعدها قامت ألدنيا ولن تقعد وصارت فوضى للأطفال داخل البيت بين أطفال العائلة هنا قاسم بدأ يفكر كيف يتخلص من هذه الفوضى ( لان السبب كانت رجلين الدجاجة يابسة ومامشوية عدل وبقه محتار بين سونة اللي تريد ترجع الدجاجة وبين الاطفال اللي كلوها) هنا اصابت سونة حمى شديدة حول موضوع قضية الدجاجة ،،،،،والوضع السياسي في البصرة حاليا يشبه قصة سونة التي ذكرنا جزء منها بالمقدمة على سبيل المثال ...بدات الاتفاقات مايحصل الان تحت بطانيات الكتل الساسية التي اعلنت أفلاسها وتجردت منها مناصب كثيرة أنقل لكم جانب من تلك الاتقاقات هناك أتفاقات بين كتل خاسرة سياسيا وجماهيريا وبين كتلة ثانية كبيرة حول أم العطاء التي تتقاتل عليها دول عديدة ومختلف الشخصيات السياسية بالعراق وهذا الاتفاق هو كألاتي حصت الكتلة الكبيرة منصب محافظ البصرة وحصة الكتلة الخاسرة النائب الاول للمحافظ بالمستقبل وعدد من مدراء الدوائر كتفاق اولي قبيل الأنتخابات المقبلة لكن أهالي البصرة يعلمون ماذا فعلت بهم السياسات السابقة ورسالتي للجميع لاتجعل تلك الكتل تهيمن عليكم من جديد ولاتبقون في حيرة من أمركم وتكونون مثل قاسم والدجاجة المشوية عليكم بختيار الاصلح والأكفئ بالمستقبل القريب الذي سيكون هو الفيصل بينكم وبين أختيار الصالحين لأدارة هذه المدينة التي عانت الأمرين في السنوات الماضية ،،،،،وأختم بالمثل العامي الذي يقول عمت عين المايشوف بالمنخل
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم