شركه صينية تسرق المليارات من العراق بتنسيق مع المسؤولين العراقيين (تفاصيل اكثر)

شركه صينية تسرق المليارات من العراق بتنسيق مع المسؤولين العراقيين (تفاصيل اكثر)




بغداد- المركز الخبري المستقل

حذر النائب عن محافظة البصرة، عدي عواد، الأربعاء (2 كانون الثاني 2018)، الحكومة المحلية ورئيس هيأة المستشارين بمجلس الوزراء من احالة مشروع ماء "البراضعية" الى شركة (سبكو بور چاينه) الصينية، مشيراً الى وجود ملاحظات عديدة حول هذه الشركة.
وقال عواد في بيان له: "نحذر من استمرار قيام محافظة البصرة وبالتعاون مع رئيس هيأة المستشارين في مجلس الوزراء بإحالة مشروع ماء (البراضعية) الى شركة (سبكو بور چاينه) الصينية صاحبة عقد مشروع الانبار المركبة الذي تم سحب مبلغ الاعتماد بقيمة (1) مليار و(150) آلف دولار دون وضع طابوقة واحدة في محطة الانبار".
وأضاف عواد: "نحذر الايادي الخبيثة التي لعبت واستهترت بمقدرات الشعب العراقي المظلوم منذ أكثر من (15) عام والتي أدت الى ضياع مليارات الدولارات على مشاريع وهمية واُخرى لم تنفذ لتحقيق منافعهم الشخصية وزيادة نسبهم واموال السحت الحرام على حساب مصلحة ابناء الوطن وخدماته التي تراجعت عن أدنى دول العالم فقراً بسبب قباحتهم وخستهم في امتهان التعاقد مع شركات يتم تأسيسها او إحضارها لأغراض النصب والاحتيال على مقدرات العراق".
وقال: "بالأمس القريب تعاقدوا مع شركة صينية تدعى SNEC لتنفيذ محطة صلاح الدين الحرارية بطاقة (1500) ميكاواط بمبلغ تجاوز المليار دولار وما ان استلموا نسبهم من اموال العقد حتى اصبحت في عالم النسيان وصرفت الأموال دون إنجاز المحطة لحد الان ومنذ اكثر من (٧) أعوام".
ومضى النائب عن تحالف الفتح بالقول: "للأسف أعادوا الكرة مع محطة الأنبار المركبة التي من المفروض ان تضيف (1500) ميكاواط خلال مدة سنتين من عام (2012) وما ان اكتملت مؤامرتهم واتوا بالشركة التي تعاقدوا معها بإجراءات شكلية حتى تم تقاسم الأرباح بينهم ليخسر الشعب اكثر من مليار دولار وذهبت لجيوب الفاسدين بتأسيسهم شركة يونانية تدعى (ميتكا فوق البحار) لم يسمع اسمها ولا وجود لها قبل تعاقدهم المشؤوم ثم تم بيع العقد الى شركة (سبكوا) الصينية بمبلغ اقل من  300 مليون دولار عن مبلغ التعاقد ليتم مرة أخرى الاحتيال على مقدرات البلد والاستحواذ على امكانياته دون اي إنجاز منذ اكثر من 7 سنوات".
وتابع: "وما عقودهم مع الشركات الروسية والبلاروسية الوهمية مثلما حصل مع تأهيل محطة الهارثة في البصرة التي خسرت ابناء البصرة اكثر من (400 ) ميكاواط منذ عام 2007 ولحد الان ونهب مبلغ (180) مليون دولار في جيوب الفاسدين لتستمر عمليات النصب والاحتيال وبعشرات العقود الفاسدة وقد أعادوا الكرة هذه المرة ليتاجروا بمعاناة ابناء البصرة ودمار مدينتهم وافتقارها الى اهم عنصر للحياة وهو الماء الصالح للشرب حيث أفرزت سمومهم لتمرير شركة (سبكو) التي غيرت اسمها الى (بور جاينا) لتغطي على فشلها في اكمال مشروع محطة الأنبار المركبة وضياع الأموال وسعوا جاهدين لتمريرها في لجنة الطاقة مستغلين مواقعهم ومناصبهم وبالاشتراك مع محافظ البصرة الحالي ليتم تمرير العقد دون أدنى منافسة من اي شركة أخرى لتحقيق عمولات كبيرة".
وأكمل النائب: "نقول لهؤلاء اما كفاكم استهتاراً؟ ونرسل رسالة لرئيس الوزراء ان حكومتك بنيت على أساس (المجرب لا يجرب) اما ان الاوان لإبعاد من تلاعب بمشاريع الطاقة وأفشل الخطط وهدر الأموال"؟
وحذر عواد "الجميع لا سيما الحكومة المحلية من التعاقد مع شركة (بور جاينا) المعروفة بالرشى والعمولات لتنفيذ مشروع ماء البراضعية"، مشدداً على "ضرورة دعوة شركات نزيهة ومعروفة بخبرتها كونها تتعلق بحياة الشعب البصري".

إرسال تعليق

0 تعليقات